كوكب عطارد - Mercury
ان اول من رصد كوكب عطارد هو العالم غاليلو عبر التليسكوب و قد لاحظ الطور الكوكبي عندما راقب الزهرة ولكن مقرابه لم يكن قويا كفاية لرصد هذا الكوكب الى ان استطاع العالم بيير جاسيندي رصد ظاهرة عبور عطارد امام الشمس وذلك في سنة 1631 والذي تنبأ به يوهانس كيبلر
من الظواهر الفلكية الاخرى النادرة هي ظاهرة الاحتجاب وهي مرور الكواكب الواحد امام الاخر ويحتجب كوكب عطارد مع كوكب الزهرة مرة كل عدة قرون و الحدث النادر الوحيد الذي تم رصده كان في سنة 28 مايو ( ايار ) سنة 1737
ان سطح كوكب عطارد كروي و يشبه كثيرا القمر التابع للارض
يتكون عطارد من ثلاث طبقات وهي القشرة والدثار والنواة
الضغط الجوي لعطارد ضئيل ولان عطارد لا يملك غلافا جويا فان درجة حرارة الكوكب متفاوتة بين النهار و الليل تفاوتا كبير
اذ تبلغ درجة حرارة الكوكب في النهار و تتراوح بين 100 كلفن و 700 كلفن
في الجانب المقابل للشمس فان درجة الحرارة تصل الى ما يقرب 400 درجة مئوية بينما في الجانب المظلم فان درجة الحرارة تهبط الى 200 درجة مئوية تحت الصفر
و هناك احتمال وجود جليد و بحيرات متجمدة في بعض المناطق من الكوكب والتي لا تصلها اشعة الشمس ابدا كالاقطاب الشمالي و الجنوبي للكوكب
تعليقات
إرسال تعليق