المريخ - Mars

المريخ هو الكوكب الرابع من البعد للشمس ويدعى بالكوكب الاحمر وهو جار الارض واحد الكواكب الصخرية

يعود سبب لونه الاحمر الى نسبة غبار أكسيد الحديد الثلاثي العالية على سطحه وفي جوه والتي تسب بلونه المميز

يمكن مشاهدة كوكب المريخ بسهولة من الارض خصوصا عندما يكون في اقرب نقطة للارض حيث ان المريخ يكون في اقرب نقطة للارض كل سنتين وشهرين

خصائص المريخ :

المريخ كوكب بارد جدا والسبب في ذلك هو ان غلافه خفيف جدا ولا يستطيع الاحتفاظ بالحرارة القادمة من الشمس او تمريرها عبر اجواءه كما ان المريخ لديه ضغط جوي ضعيف جدا وهو بذلك لا يسمح بتوفر الماء السائل على سطحه ولكن بعض الدراسات الحديثة اكدت ان الماء السائل قد يكون موجودا تحت سطحه وايضا قد تم العثور على 4 بحيرات سائلة بسبب الملوحة العالية في البحيرات وهو ما يعزز وجود اشكال معينة من الحياة السابقة او الحالية على المريخ

يغطي الجليد اقطاب الكوكب بكمية هائلة ويعتقد في الماضي ان المريخ شهد فيضانات هائلة لا مثيل لها

يعتقد العلماء انه من الممكن في المستقبل العيش على المريخ عن طريق اعادة تأهيله ولكن قبل ذلك سيكون على البشر العيش على المريخ عن طريق بناء مستعمرات

إن الفهم الحالي للحياة على الكواكب هو قدرة الإنسان على تطوير ظروف بيئية تساعد على ظهور الحياة في اي مكان وبالطبع فان الكواكب التي تحتوي على الماء السائل هل المفضلة و في أغلب الأحيان يتطلب هذا مدار كوكب ما في المنطقة الصالحة للحياة والتي تمتد من الشمس إلى ما وراء كوكب الزهرة مباشرة حتى حول محور المريخ شبه الرئيسي

بالرغم من ان هذه المتطلبات لم تعد مهمة جدا فمفهوم النطاق الصالح للحياة اصبح ضيقا بعد اكتشاف كواكب تستطيع انتاج الحرارة ذاتيا

خلال الحضيض يتواجد المريخ داخل المنطقة الصالحة للحياة لكن جو المريخ الضعيف (الضغط المنخفض) يمنع الماء السائل من الوجود في مناطق كبيرة لفترات طويلة و تشير الدلائل الحديثة إلى أن أي ماء على سطح المريخ قد يكون مالحًا وحامضًا بدرجة لا تسمح بدعم الحياة الأرضية العادية وبدون التكنلوجيا المتطورة فان الحياة على المريخ مستحيلة

يمثل الافتقار إلى الغلاف المغنطيسي والغلاف الجوي الرقيق للغاية للمريخ تحديا فالكوكب لديه قدر ضئيل من انتقال الحرارة عبر سطحه، وعزل ضعيف ضد قصف الرياح الشمسية وعدم كفاية الضغط الجوي للاحتفاظ بالمياه على شكل سائل (الماء يتدفق بدلا من ذلك إلى حالة غازية) المريخ قد مات أو ربما بالكامل من الناحية الجيولوجية ومن الواضح أن نهاية النشاط البركاني قد أوقفت إعادة تدوير المواد الكيميائية والمعادن بين سطح الكوكب وداخله

يحتوي جو المريخ على 95 % من غاز ثاني اوكسيد الكربون وما تبقى خليط من الميثان وبخار الماء وغازات اخرى

غروب الشمس على المريخ يكون ازرق على عكس الغروب على الارض الذي يكون احمرا

لدى المريخ قمران يدعى الاول ديموس والثاني فوبيوس وهما صغيران لدرجة لا يتمكن القمران من الحفاظ على اشكال دائرية فهما جسمان غير منتظما الشكل لدرجة عدم تمكن القمران من تكوين كسوف كلي للشمس

صورة غروب الشمس على كوكب المريخ